إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، ديسمبر 01، 2013

عيشة بنت الباشا ... سعدي يوسف

طِلْعَت الشُمّيسهْ
على شَعَرْ عيشهْ
عبشه بنت الباشا
تِلْعَبْ بالخرْخاشةْ!
*
لَكأنّ عائشةَ الجميلةَ تستجيرُ تقولُ لي: سعدي !أوَلستَ مَن يهوى الجميلاتِ؟ الحرائرَ ... والصبايا؟
كيفَ تخذلُني، إذاً؟
أنتَ العليمُ بأنني، بنتٌ لتاسعةٍ، وأني كنتُ ألعبُ بالدُّمى.لكنهم جاؤوا
وقالوا: ثَمَّ تطْريةٌ لوجهِكِ...(كان وجهي وجهَ طفلتكم، وليس من معنىً لتطريةٍ ...)
أجابوني:النبيُّ أرادكِ!
*
طِلْعَت الشمّيسةْ
على شعَر عَيشة
عيشة بنت الياشا
تلعب ْ بالخرخاشة ْ
*
وعائشةُ، الحـُـمَيراءُ...الجميلةُ مثل إيرلنديّةٍ، والشَّعْرُ أحمرُ.يا عطاَ الله!كان محمّد، ما بين رُكعته، وتالي رُكعةٍ، ينوي يُباشرُها
وأحياناً يرى ما بين ساقَيها، صلاةً...هكذا
ذاقتْ عُسَيلَتَهُ
وذاقَ محمدٌ، دبِقاً، عُسَيلَتَها...هيَ مَنْ هيَ: الـحَوّاءُ
عائشةُ الحـُمَيراءُ،
الجميلةُ مثل إيرلنديّةٍ...صنمُ النبي ّ!
*
طِلْعَت الشمّيسة
على شَعَر عيشة
عيشة بنت الباشا
تلعبْ بالخرخاشة...
*
لكنّ عائشةَ الجميلةَ، سوفُ تُعْلي أن ناعمَ شَعرِها سيظلُّ أحمرَ
سوف تُعْلِنُ أنه ، أبداً، محاربةٌ...لقد قهرتْ نبيّاً في السريرِ
وهاهي ذي، على جملٍ، تقاتلُ.إنّ عائشةَ الـحُـميراءَ
النبيّةُ
بعدَ أن ذهبَ الذكورُ الأنبياءُ إلى الهباء...
*
طِلعت الشمّيسة
على شعَر عَيشةْ
عيشة بنت الباشا
تِلْعَبْ بالخرخاشة!

لندن 16/11/2013
عن موقع سعدي يوسف